أُتابعُ الحملة الإنتخابيّة التّي أصبح لها محوران أساسيّان: يسار حداثي و يمين محافظ.
و أرى أنّ كلّ الوسائل صارت مباحة للإطاحة بالخصم:
فالحداثيّون يُحدّثونك عن المحافظين و كأنّهم إذا وصلوا إلى الحكم سيحوّلون تونس إلى أفغانستان جديدة يُحرّم فيها كلّ شيء و تصبح فيها المرأة عبدة و الفنون كفرا...
أمّا المحافظون فيُصوّرون لك الحداثيّين على أنّهم بؤرة فساد إذا بلغوا الحكم حلّلوا كلّ المحرّمات و قتلوا كلّ مقوّمات هويّة البلد لصالح أجندات غربيّة...
لا تغرّك الدّعايات الإنتخابيّة، و أيّا كان الحزب الذي تصوّت له اليوم لا تتوان في محاسبته و انتقاده غدا.
غدا ستُصوّت لحزبك، لكنّ ولاءك فليكن دوما لضميرك.
و أرى أنّ كلّ الوسائل صارت مباحة للإطاحة بالخصم:
فالحداثيّون يُحدّثونك عن المحافظين و كأنّهم إذا وصلوا إلى الحكم سيحوّلون تونس إلى أفغانستان جديدة يُحرّم فيها كلّ شيء و تصبح فيها المرأة عبدة و الفنون كفرا...
أمّا المحافظون فيُصوّرون لك الحداثيّين على أنّهم بؤرة فساد إذا بلغوا الحكم حلّلوا كلّ المحرّمات و قتلوا كلّ مقوّمات هويّة البلد لصالح أجندات غربيّة...
لا تغرّك الدّعايات الإنتخابيّة، و أيّا كان الحزب الذي تصوّت له اليوم لا تتوان في محاسبته و انتقاده غدا.
غدا ستُصوّت لحزبك، لكنّ ولاءك فليكن دوما لضميرك.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire